وزير النقل لسيريانديز: شكلنا لجنة تحقيق لتأخر طائرة باريس.. وعقوبة المقصّر قد تصل إلى الصرف من الخدمة

سيريانديز – رئيس التحرير
شكل وزير النقل الدكتور يعرب سليمان بدر لجنة تحقيق في ملابسات تأخر رحلة باريس التي تحدث عنها موقع سيريانديز يوم أمس وقال الوزير بدر في اتصال هاتفي أجراه مع رئيس تحرير سيريانديز أنه سيحاسب وبشدة أي شخص قصّر أو تسبب في تأخير الرحلة، ولو وصل الامر إلى الصرف من الخدمة، وعرض الدكتور بدر لملابسات التأخير الذي تم في موسكو أولاً وفي دمشق ثانياً والذي انتهى بعدم موافقة سلطات مطار أورلي بسبب تأخرها عن موعد إغلاق المطار.
بالمقابل لفت وزير النقل إلى أن الأحوال الجوية التي لعبت دوراً في تأخر الرحلة تسببت في يوم واحد وحسب وكالات الأنباء إلى إلغاء 60 رحلة في مطار فرانكفورت وحده بسبب الثلوج وبالتالي أثنى الوزير على الجهد الكبير الذي تبذله السورية لتأمين مسافريها ومحطاتها بطائراتها الثلاث العاملة حالياً.
ونحن إذ نشكر السيد الوزير على اهتمامه وشفافيته إلا أننا نعود لنؤكد أن كل ما نقوله يصبّ في خانة محبة السورية وغيرتنا عليها، وما اردنا قوله بالامس أن تأخير أو الغاء الرحلات أمر وارد في عالم الطيران ولكن هنالك آليات محترفة للتعامل مع هذه الظروف وخاصة لجهة تأمين المسافرين والسهر على راحتهم والتعويض عليهم إن أمكن، وهذا ما حاولت السورية في باريس إنجازه ونسجل الجهد الرائع للمديرة الإقليمية السيدة أمل أورفللي ولقائد الرحلة الكابتن مهاب دغمة وبقية أفراد الركب الطائر الذين حاولوا تدارك الموقف دون جدوى ولم يجدوا مناصاً من الاعتراف أخيراً بأنه كان من الأفضل بقاء الطائرة بدمشق وتعديل جدول الرحلة وعدم ترك الأمر للمصادفة ، ونشدد هنا على أن هناك في مكان ما قرار أو تصرف أرعن وغير حكيم وربما غير مسؤول تسبب في هذا الإرباك والمصاريف التي تكبدتها السورية.
تحية من القلب
أخيراً تحية من القلب لركاب الرحلة الذين تحملوا كثيراً وصمدوا وتفهموا ظروف ولم تكن اعتراضاتهم إلا على طريقة التعامل معهم وليس الاعتراض على التأخير الذي تم نخص منهم السيد محمد جابر بجبوج عضو القيادة القومية وعائلته الذي ساهم بتهدئة الخواطر كذلك السفير الدكتور علي دياب رئيس مكتب العلاقات الخارجية في القيادة القومية والوزير السابق الدكتور محمد جمعة الذي تألمنا كثيراً لمعاناته وهو الذي يحتاج في تنقله لكرسي متنقل وقرر بسبب هذه الرحلة أن يلزم بيته بعد اليوم لأنه (عرف حده).

انتظار بعد منتصف الليل

الكابتن مهاب دغمة